كوارت متفرقه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كوارت متفرقه
أنظمة معطلة
إن الاتصالات الجلية عامل أساس للرحلات الجوية الآمنة. عندما لا تكون هذه، تقع الكارثة. سوف تطرّأ في هذه الحلقة إلى خمس حوادث طيران إعتبرت كوارث حقيقية، وسنتكلّم على التغيرات التي حصلت من جراءها في مجال مراقبة الملاحة الجوية. وسوف نسافر في المستقبل وننتقل إلى رحلة تجريبية تابعة لإدارة الطيران الفيديرالية مع "نكست جَن"، وهو نظام مراقبة حديث ومتطوّر. وها نحن اليوم نسير بسرعة فائقة نحو إمكانية تصليح أعطال نظام الطائرات قبل وقوع الكارثة.
الدليل المتفجر
عندما صمتت الطائرة
تشويش مهلك
وصف: التاسع والعشرون من ديسمبر في سنة ألف وتسعمائة واثنين وسبعين، طائرة الخطوط الجوية الشرقية الرحلة رقم أربعمائة وواحد تنخفض استعداداً للهبوط في ميامي. على لوحة أجهزة الطاقم، بقي أحد الأضواء الخضراء الثلاثة التي تؤكد نزول معدات هبوط الطائرة وثباتها بمكانها مطفأ. يقرر القبطان روبرت لوفت تشغيل الطيار الآلي لإبقاء الطائرة بوضعية الانتظار فيما يعمل هو وأفراد الطاقم على حل المشكلة. خلال الطيران على ارتفاع ألفي قدمن يركّز الرجال الأربعة في قمرة القيادة اهتمامهم على الضوء المسبب للمشكلة. ولا يلاحظ أي منهم بأن الطائرة بدأت الهبوط ببطء نحو الأرض إلا بعد فوات الأوان. تصطدم طائرة أل ألف وأحد عشر الجديدة بمستنقعات إيفرغلايدز النائية بفلوريدا. وبفعل معجزة ينجو سبع وسبعون شخصاً من الحادث الأولي. يؤكد المحققون سلامة الطائرة ميكانيكياً وبأن طيارها الآلي كان عاملاً، لماذا إذاً سقطت الطائرة الحديثة الطراز من السماء؟ تقود الأدلة المحققين إلى سبب مثير للقلق الشديد.
العاصفة الجنوبية
الرابع من أبريل. رحلة خطوط الطيران الجنوبية رقم مئتين واثنين وأربعين قد انطلقت من هانتسفيل في ألاباما متجهة إلى أطلنطا في جورجيا. بعد مرور عشر دقائق من الرحلة لاحظ الطاقم وجود عاصفة قوية في طريقهم. أظهر الرادار وجود ثقب في وسط العاصفةن خال الطاثم أن الثقب هو منطقة طقس أفضل وقرروا الطيران نحوها. وفجأة أمست الطائرة وسط أمطار وربرد عاتيين. كان البرد المنهمر قاسياً لدرجة تشقّقق فيها حاجب قمرة القيادة الزجاجي وأمست الرؤية معدومة. كما انقطعت الطاقة عن عدد كبير من المعدات، ثم خسر الطاقم المحرّكات واحداً تلو الآخر، وباتوا الآن يحاولون الانزلاق في موقع هبوط آمن. اقترح البرج التوجه إلى مهبط قاعدة دوبنز الجوية التي تبعد 32 كيلومتراً. في طريقهم إلى قاعدة دوبنز، أدرك الطاقم بأنّهم لن يتمكنوا من بلوغها، فقّرروا الهبوط بالطائرة دي سي تسعة على طريق عام قريب. على الفور قامت الطائرة بقطع شجرة بجانحها الأيسر ثم اصطدمت بسيارة عند محطة الوقود فتحطمت وبدأت بالاشتعال مّما تسبب باندلاع حريق هائل أودى بحياة طاقم الطيارة واثنين وستين راكباً وثمانية أشخاص على الأرض. والمذهل في الأمر أن واحداً وعشرين شخصاً نجوا على متن الطاائرة.
بث صامت
هذه مجموعة تلاميذ من مدرسة روسية، يستقلون طائرة "طابولاف 154" في رحلة إلى إسبانيا. وهناك أيضًا طائرة DHL لنقل المراسلات في طريقها من إيطاليا إلى بلجيكا. وها إن سبيلاهما يتشابكان عند الحدود بين ألمانيا وسويسرا. وأما في غرفة مراقبة حركة المرور ليس هناك إلا مراقب واحد، يعمل على شاشتين إثنتين، تبعد الواحدة عن الأخرى مسافة مترٍ. لسوء الحظ ها هو أمام الشاشة الأخرى ولم يسمع ما كان يجدر به أن يسمعه. فقد فات الأوان. وها هما الطائرتان تصطدمان ويقضي في الحادث 71 شخصًا، معظمهم أطفال. لقد كان نظام تفادي الإصطدام TCAS ليخلّصهم من المنية، فما الذي حدث فعلاً؟
الأشلاء
إن طائرة نقل الركاب هي نظام داعم للحياة، بحيث تخضع المقصورة لضغط جوٍعالٍ يحتاج إليه المرء ليستطيع العيش في أعالي السماء. لكن إن تسرّب هذا الهواء المضغوط، أصبحت الرحلة كابوسًا حقيقيًا... عبر تقنية إعادة تمثيل الحادث وبشهادة شهود عيان، تعيد حلقة "تفكّك طائرة" إحدى أعظم الكوارث في تاريخ الطيران عبر السنوات الخمسين الأخيرة. فيها نتحدّث عن القوة الهائلة التي يتمتّع بها الضغط الجوي داخل مقصورة الطائرة. إن هذا الوثائقي يكشف عن الخوارق العديدة والتصاميم الحديثة التي لم تتم إلا بعد حصول حادثة معيّنة.
مأزق قاتل
إنها سحر من إبداع عالم الهندسة. إنها الطائرات الحديثة لنقل الركاب، التي ُصنّع من مئات آلاف القطع المتفرّقة. فكي يبقى هكذا مارد ثابتًا في الجو، يتطلّب هذا صيانة متواصلة وتصليحات عديدة. فإن غفل المسؤولون عن تفصيل واحد لا غير، يكون هذا النقص سببًا لحصول كارثة حقيقية. تعيد حلقة "إختصارات مميتة" أحد أكثر حوادث الطيران تأثيرًا في النفوس، التي قد تسبب بها خطأ ولا أبسط، خطأ يكاد لا يبان للعيان.
من قبطان الطائرة؟
عندما يستقل الطيارون مقصورة القيادة في طائرة نقل ركاب، غالبًا ما يضعون ثقتهم بذاك الجهاز الأوتوماتيكي الذي من شأنه أن يراقب كل تفصيل يجري خلال الرحلة. إنها لعلاقة المعقّدة تقوم ما بين الإنسان والآلة، فلما يتعثّر فيها أمر ما، تكون الكارثة. عبر تقنية إعادة تمثيل الحادث وبشهادة شهود عيان، تعيد حلقة من يقود الطائرة؟" إحدى أكثر حوادث الطيران تأثيرًا في النفس، حادثة قد نجمت عن مشاكل تسبب فيها الجهاز الإلكتروني ونظام تشغيل الحاسوب.
ركاب الطائرة المجمدون
الحادي والثلاثون من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام 1994. إنها ليلة هالووين باردة في سماء شيكاغو. يتسبب سوء الطقس بالتأخير للعشرات من الرحلات الجوية، ومن بينها رحلة النسر الأميركي 41-84. وفجأةً تخرج الطائرة عن كل سيطرة. فيروح الطيارون يناضلوا لاستعادة السيطرة على القيادة لكن من دون جدوى. فتقع الطائرة في حقل مزروع بالذرة ويقضي الركاب الـ68 جميعهم على الفور. لقد اكتشف المحققون أن السبب بالحادث هو ظاهرة جوية نادرة الوجود، أضيفت إليها فجوة قاتلة في تصميم الطائرة.
سماوات عصيّة
قد يحوّل سوء الطقس أي رحلة جوية إلى معركة للبقاء. فالمعلومات الصحيحة والتجهيزات المناسبة، أرضًا وجوًا، هي التي تجزم ما بين الحياة والموت. لقد هاجمت الولايات المتحدة في العام 2008 سلسلة عواصف طويلة. في هذه الحلقة، سوف ننقلكم إلى داخل مركز الطيران للدراسة الجوية في مدينة كانساس في الـميسوري، لنتابع وقائع أسوء إعصار قد حلّ، وكيف تجري دراسة التقلبات الجوية، وكيف تُنقل المعلومات للطايارين، وكيف تُبع الطائرات عن مسار الأعاصير. كما أننا سنتطرّأ إلى أربع حوادث طيران إعتبرت كوارث حقيقية، وحوادث أخرى أوشكت أن تقع، فاستُخرجت منها العبر لجهة توفير أمان أكبر في هذا المجال.
التخلي عن الطائرة
إنه السادس من أغسطس ألفين وخمسة. تّتوجه الرحلة واحد واحد ثلاثة وخمسين التابعة ل(تيونينتر( إلى جزيرة سياحية تونيسية في (دجيربا). فوق البحر الأبيض المتوسط ، يتوقّف المحرّك الأيمن فجأة.بينما يبدأ الطياران الهبوط الإضطراري، تتعقّد الأمور أكثر. توقف المحرك الثاني أيضا، تبدأ الطائرة وقوعها متجهة نحو البحر. بالرغم من محاولاتهم المتعددة، لم يستطع الطاقم إعادة تشغيل المحركات.فقاموا بخيار يائس- محاولة الهبوط بها في البحر.. نجا عشرون شخصًا، لكن أربعة عشر من أصل أربعة وثلاثين راكب قتلوا. اكتشف المحققون خطأً مروّعًا- يمكنه ن يضرّ بإحدى أكثر طائرات دفع التوربو شعبية في العالم.
درس في التصادم
الثاني عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر العام 1996، بعيد الإقلاع من مطار نيو دلهي، تبلغ ائرة الخطوط الجوية السعودية الرحلة 763 إرتفاع 4300 متر. وبينما ينتظر الطاقم الإشارة للصعود مجددًا وبلوغ نقطة الطيران المعتمدة، تصطدم الطائرة بطائرة كازاخستانية. شلّ الحادث كلي الطائرتين، فراحتا تنحرفان أرضًا بحركة لولبية، لتنسحقا أرضًا فيقضي على متنيهما 349 راكبًا. إنه أسوء حادث اصطدام في تاريخ الطيران. لقد هبط حطام كل واحدة منهما على بعد 8 كلم عن بعضهما البعض. وبينما يبحث المحققون بين الركام على الدلائل يحاولون جاهدين الإجابة على أسئلة مضنية. لما اصطدمت الطائرتان؟ من المسؤول؟ هل من الممكن تفادي هكذا حادث قبل وقوعه؟
تحطمت في ثوان
:العرض التالي الأحد 11 يوليو 6 مساء
الرجاء أدخل البريد الالكتروني في الصندوق التالي
لتحصل على رسالة تذكير عن هذا البرنامج
البريد الالكتروني تذكير إلغاء
عشرون دقيقة بعد إقلاعها من تايبي في تايوان. إختفت فجأة طائرة 747 تابعة للخطوط الجوية الصينية عن الرادار،إنطلقت حملة إنقاذ واسعة للبحث عن الطائرة، لكن ركابها الـ 225 بالإضافة الى الطاقم قد لقوا حتفهم. وقع المحققون في الحيرة بعد أن سقطت فرضية حدوث إنفجار قنبلة على متن الطائرة وفرضية إنفجار خزان الوقود. لقد قاموا بفحص مئات من أجزاء حطام الطائرة، الى أن عثروا على قطعة صغيرة من بدن الطائرة وكانت هي مفتاح اللغز. إن حادث سقوط طائرة الرحلة رقم 611 المأساوي ، قد بدأ بمشكلة طرأت قبل 22 سنة.
إن الاتصالات الجلية عامل أساس للرحلات الجوية الآمنة. عندما لا تكون هذه، تقع الكارثة. سوف تطرّأ في هذه الحلقة إلى خمس حوادث طيران إعتبرت كوارث حقيقية، وسنتكلّم على التغيرات التي حصلت من جراءها في مجال مراقبة الملاحة الجوية. وسوف نسافر في المستقبل وننتقل إلى رحلة تجريبية تابعة لإدارة الطيران الفيديرالية مع "نكست جَن"، وهو نظام مراقبة حديث ومتطوّر. وها نحن اليوم نسير بسرعة فائقة نحو إمكانية تصليح أعطال نظام الطائرات قبل وقوع الكارثة.
الدليل المتفجر
عندما صمتت الطائرة
تشويش مهلك
وصف: التاسع والعشرون من ديسمبر في سنة ألف وتسعمائة واثنين وسبعين، طائرة الخطوط الجوية الشرقية الرحلة رقم أربعمائة وواحد تنخفض استعداداً للهبوط في ميامي. على لوحة أجهزة الطاقم، بقي أحد الأضواء الخضراء الثلاثة التي تؤكد نزول معدات هبوط الطائرة وثباتها بمكانها مطفأ. يقرر القبطان روبرت لوفت تشغيل الطيار الآلي لإبقاء الطائرة بوضعية الانتظار فيما يعمل هو وأفراد الطاقم على حل المشكلة. خلال الطيران على ارتفاع ألفي قدمن يركّز الرجال الأربعة في قمرة القيادة اهتمامهم على الضوء المسبب للمشكلة. ولا يلاحظ أي منهم بأن الطائرة بدأت الهبوط ببطء نحو الأرض إلا بعد فوات الأوان. تصطدم طائرة أل ألف وأحد عشر الجديدة بمستنقعات إيفرغلايدز النائية بفلوريدا. وبفعل معجزة ينجو سبع وسبعون شخصاً من الحادث الأولي. يؤكد المحققون سلامة الطائرة ميكانيكياً وبأن طيارها الآلي كان عاملاً، لماذا إذاً سقطت الطائرة الحديثة الطراز من السماء؟ تقود الأدلة المحققين إلى سبب مثير للقلق الشديد.
العاصفة الجنوبية
الرابع من أبريل. رحلة خطوط الطيران الجنوبية رقم مئتين واثنين وأربعين قد انطلقت من هانتسفيل في ألاباما متجهة إلى أطلنطا في جورجيا. بعد مرور عشر دقائق من الرحلة لاحظ الطاقم وجود عاصفة قوية في طريقهم. أظهر الرادار وجود ثقب في وسط العاصفةن خال الطاثم أن الثقب هو منطقة طقس أفضل وقرروا الطيران نحوها. وفجأة أمست الطائرة وسط أمطار وربرد عاتيين. كان البرد المنهمر قاسياً لدرجة تشقّقق فيها حاجب قمرة القيادة الزجاجي وأمست الرؤية معدومة. كما انقطعت الطاقة عن عدد كبير من المعدات، ثم خسر الطاقم المحرّكات واحداً تلو الآخر، وباتوا الآن يحاولون الانزلاق في موقع هبوط آمن. اقترح البرج التوجه إلى مهبط قاعدة دوبنز الجوية التي تبعد 32 كيلومتراً. في طريقهم إلى قاعدة دوبنز، أدرك الطاقم بأنّهم لن يتمكنوا من بلوغها، فقّرروا الهبوط بالطائرة دي سي تسعة على طريق عام قريب. على الفور قامت الطائرة بقطع شجرة بجانحها الأيسر ثم اصطدمت بسيارة عند محطة الوقود فتحطمت وبدأت بالاشتعال مّما تسبب باندلاع حريق هائل أودى بحياة طاقم الطيارة واثنين وستين راكباً وثمانية أشخاص على الأرض. والمذهل في الأمر أن واحداً وعشرين شخصاً نجوا على متن الطاائرة.
بث صامت
هذه مجموعة تلاميذ من مدرسة روسية، يستقلون طائرة "طابولاف 154" في رحلة إلى إسبانيا. وهناك أيضًا طائرة DHL لنقل المراسلات في طريقها من إيطاليا إلى بلجيكا. وها إن سبيلاهما يتشابكان عند الحدود بين ألمانيا وسويسرا. وأما في غرفة مراقبة حركة المرور ليس هناك إلا مراقب واحد، يعمل على شاشتين إثنتين، تبعد الواحدة عن الأخرى مسافة مترٍ. لسوء الحظ ها هو أمام الشاشة الأخرى ولم يسمع ما كان يجدر به أن يسمعه. فقد فات الأوان. وها هما الطائرتان تصطدمان ويقضي في الحادث 71 شخصًا، معظمهم أطفال. لقد كان نظام تفادي الإصطدام TCAS ليخلّصهم من المنية، فما الذي حدث فعلاً؟
الأشلاء
إن طائرة نقل الركاب هي نظام داعم للحياة، بحيث تخضع المقصورة لضغط جوٍعالٍ يحتاج إليه المرء ليستطيع العيش في أعالي السماء. لكن إن تسرّب هذا الهواء المضغوط، أصبحت الرحلة كابوسًا حقيقيًا... عبر تقنية إعادة تمثيل الحادث وبشهادة شهود عيان، تعيد حلقة "تفكّك طائرة" إحدى أعظم الكوارث في تاريخ الطيران عبر السنوات الخمسين الأخيرة. فيها نتحدّث عن القوة الهائلة التي يتمتّع بها الضغط الجوي داخل مقصورة الطائرة. إن هذا الوثائقي يكشف عن الخوارق العديدة والتصاميم الحديثة التي لم تتم إلا بعد حصول حادثة معيّنة.
مأزق قاتل
إنها سحر من إبداع عالم الهندسة. إنها الطائرات الحديثة لنقل الركاب، التي ُصنّع من مئات آلاف القطع المتفرّقة. فكي يبقى هكذا مارد ثابتًا في الجو، يتطلّب هذا صيانة متواصلة وتصليحات عديدة. فإن غفل المسؤولون عن تفصيل واحد لا غير، يكون هذا النقص سببًا لحصول كارثة حقيقية. تعيد حلقة "إختصارات مميتة" أحد أكثر حوادث الطيران تأثيرًا في النفوس، التي قد تسبب بها خطأ ولا أبسط، خطأ يكاد لا يبان للعيان.
من قبطان الطائرة؟
عندما يستقل الطيارون مقصورة القيادة في طائرة نقل ركاب، غالبًا ما يضعون ثقتهم بذاك الجهاز الأوتوماتيكي الذي من شأنه أن يراقب كل تفصيل يجري خلال الرحلة. إنها لعلاقة المعقّدة تقوم ما بين الإنسان والآلة، فلما يتعثّر فيها أمر ما، تكون الكارثة. عبر تقنية إعادة تمثيل الحادث وبشهادة شهود عيان، تعيد حلقة من يقود الطائرة؟" إحدى أكثر حوادث الطيران تأثيرًا في النفس، حادثة قد نجمت عن مشاكل تسبب فيها الجهاز الإلكتروني ونظام تشغيل الحاسوب.
ركاب الطائرة المجمدون
الحادي والثلاثون من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام 1994. إنها ليلة هالووين باردة في سماء شيكاغو. يتسبب سوء الطقس بالتأخير للعشرات من الرحلات الجوية، ومن بينها رحلة النسر الأميركي 41-84. وفجأةً تخرج الطائرة عن كل سيطرة. فيروح الطيارون يناضلوا لاستعادة السيطرة على القيادة لكن من دون جدوى. فتقع الطائرة في حقل مزروع بالذرة ويقضي الركاب الـ68 جميعهم على الفور. لقد اكتشف المحققون أن السبب بالحادث هو ظاهرة جوية نادرة الوجود، أضيفت إليها فجوة قاتلة في تصميم الطائرة.
سماوات عصيّة
قد يحوّل سوء الطقس أي رحلة جوية إلى معركة للبقاء. فالمعلومات الصحيحة والتجهيزات المناسبة، أرضًا وجوًا، هي التي تجزم ما بين الحياة والموت. لقد هاجمت الولايات المتحدة في العام 2008 سلسلة عواصف طويلة. في هذه الحلقة، سوف ننقلكم إلى داخل مركز الطيران للدراسة الجوية في مدينة كانساس في الـميسوري، لنتابع وقائع أسوء إعصار قد حلّ، وكيف تجري دراسة التقلبات الجوية، وكيف تُنقل المعلومات للطايارين، وكيف تُبع الطائرات عن مسار الأعاصير. كما أننا سنتطرّأ إلى أربع حوادث طيران إعتبرت كوارث حقيقية، وحوادث أخرى أوشكت أن تقع، فاستُخرجت منها العبر لجهة توفير أمان أكبر في هذا المجال.
التخلي عن الطائرة
إنه السادس من أغسطس ألفين وخمسة. تّتوجه الرحلة واحد واحد ثلاثة وخمسين التابعة ل(تيونينتر( إلى جزيرة سياحية تونيسية في (دجيربا). فوق البحر الأبيض المتوسط ، يتوقّف المحرّك الأيمن فجأة.بينما يبدأ الطياران الهبوط الإضطراري، تتعقّد الأمور أكثر. توقف المحرك الثاني أيضا، تبدأ الطائرة وقوعها متجهة نحو البحر. بالرغم من محاولاتهم المتعددة، لم يستطع الطاقم إعادة تشغيل المحركات.فقاموا بخيار يائس- محاولة الهبوط بها في البحر.. نجا عشرون شخصًا، لكن أربعة عشر من أصل أربعة وثلاثين راكب قتلوا. اكتشف المحققون خطأً مروّعًا- يمكنه ن يضرّ بإحدى أكثر طائرات دفع التوربو شعبية في العالم.
درس في التصادم
الثاني عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر العام 1996، بعيد الإقلاع من مطار نيو دلهي، تبلغ ائرة الخطوط الجوية السعودية الرحلة 763 إرتفاع 4300 متر. وبينما ينتظر الطاقم الإشارة للصعود مجددًا وبلوغ نقطة الطيران المعتمدة، تصطدم الطائرة بطائرة كازاخستانية. شلّ الحادث كلي الطائرتين، فراحتا تنحرفان أرضًا بحركة لولبية، لتنسحقا أرضًا فيقضي على متنيهما 349 راكبًا. إنه أسوء حادث اصطدام في تاريخ الطيران. لقد هبط حطام كل واحدة منهما على بعد 8 كلم عن بعضهما البعض. وبينما يبحث المحققون بين الركام على الدلائل يحاولون جاهدين الإجابة على أسئلة مضنية. لما اصطدمت الطائرتان؟ من المسؤول؟ هل من الممكن تفادي هكذا حادث قبل وقوعه؟
تحطمت في ثوان
:العرض التالي الأحد 11 يوليو 6 مساء
الرجاء أدخل البريد الالكتروني في الصندوق التالي
لتحصل على رسالة تذكير عن هذا البرنامج
البريد الالكتروني تذكير إلغاء
عشرون دقيقة بعد إقلاعها من تايبي في تايوان. إختفت فجأة طائرة 747 تابعة للخطوط الجوية الصينية عن الرادار،إنطلقت حملة إنقاذ واسعة للبحث عن الطائرة، لكن ركابها الـ 225 بالإضافة الى الطاقم قد لقوا حتفهم. وقع المحققون في الحيرة بعد أن سقطت فرضية حدوث إنفجار قنبلة على متن الطائرة وفرضية إنفجار خزان الوقود. لقد قاموا بفحص مئات من أجزاء حطام الطائرة، الى أن عثروا على قطعة صغيرة من بدن الطائرة وكانت هي مفتاح اللغز. إن حادث سقوط طائرة الرحلة رقم 611 المأساوي ، قد بدأ بمشكلة طرأت قبل 22 سنة.
شهد- وسام التميز
-
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
تاريخ الميلاد : 08/01/1990
عدد المساهمات : 46
النقاط : 198
مزاجي : حلو
سمعتي : 26
رد: كوارت متفرقه
موضوع جميل شكرا ياشهد
عزيز- وسام التميز
-
تاريخ التسجيل : 12/12/2009
تاريخ الميلاد : 16/08/1986
عدد المساهمات : 55
النقاط : 622
مزاجي : مليححححح
سمعتي : 5
رد: كوارت متفرقه
اللهمّ إنّـا نعوذ بك من الزلازل والبراكين والفتـن والكوارث والـمحن .
marai-j-
تاريخ التسجيل : 07/07/2010
تاريخ الميلاد : 04/01/1960
عدد المساهمات : 28
النقاط : 45
مزاجي : رايــــق وعال العال والحمد لله؛؛؛ ؛
سمعتي : 29
الموقع : بنغازى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى