حوار الاديان
صفحة 1 من اصل 1
حوار الاديان
حوار الاديان
ان الله اختار من بين عباده رسلا اصطفاهم لتوجيه الخلق الى الرشاد و عبادة الله و الابتعاد عن الاصنام و الاوتان التي لا تنفع شيئا.
وكما عرفنا ان كل الرسل بعتوا لقومهم فقط و لزمنهم الدي عاشوا فيه , بعكس النبي الكريم محمد ( ص ) . فان رسالته تعم جميع الناس في كل مكان و زمان .
وجهت نظري ( من هدا المنطلق استنتجت بانه تولد نوع من الغيرة لاصحاب الديانات الاخرى مما ادى الى نشوب صراع لم يحدد له مكان و لا زمان و لا نوع و ادى هدا الصراع الى عداوة بين مختلف الديانات , هدا من عدم البحت فيما جاء به كل رسول و مقارنته مع رسولنا محمد ( ص ) فان قارنا بينهم سنجد هدفهم واحد و هو ( الاسلام ) .
كما قال الله تعالى ( ان الدين عند الله الاسلام ) و سيدنا ابراهيم كان مسلما و قد بعت قبل سيدنا محمد ( ص ) و كل الرسل كانت مسلمة و لكن بعد حدوت التحريف في كتبهم بات هناك تغييرات في الكتب السماوية الا القران الكريم لم يحرف و لم يتغير به حرف واحد و كان هدا احد اسباب ان رسالة محمد صالحه لكل زمان و مكان .
و كما قلت ان جمعنا سيرة كل الرسل من ابراهيم عليه السلام الى محمد صلى الله علية و سلم سنجد انه لا يوجد فرق بينهم و الكل بعت لهدف واحد و من اله واحد و لكن في وقتنا هدا ابتعد الناس عن الدين كتيرا و لجؤا الى التعصب في هده الامور فقد كان النبي ( ص ) جيد المعاملة مع المسيح و اليهود و قد سمعنا روايات كتيرة تؤكد هدا كقصة اليهودي جار النبي ( ص ) الدي كان يرمي فضلاته امام بيت النبي كل يوم و في دات ليلة افتقد النبي جارة اليهودي لانه لم يضع قمامته امام بيت النبي تلك الليله فراح اليه النبي فوجده مريض ...
الفكره هي ان نترك فكرة العداوه و نلجأ الى المعامله الحسنه و جعل ديننا الاسلامي دين المحبة و الخير .
يجب ان ندعوا اخواننا من المسيح و اصحاب الديانات الاخرى الى جلسة تحاب في الله و تاكدوا باننا سنخرج و نحن مسلمون و علينا نحن المسلمون ان نصبر و نحتسب و ان نكافح كما كافح نبينا في تبليغ الرساله يجب ان نقتدي به و ان نسير على نهجه لكي نحقق السلام .
اعدائنا متربصين بنا بيننا و بين الديانات الاخرى شعارهم مسح الاسلام و المسلمون من الوجود فهم الكفار الحقيقيون الدين قاتلهم الله و هم المتعصبون . فان الكتير من المتعصبون الموجودين في مجتمعنا و مجتمعات المسيح و اليهود هم سبب الصراع و الدين نصفهم بالارهابيين فالاسلام لم ياتي بالارهاب و قتل الناس كتفجير السيارات المفخخه داخل الاحياء و الانتحاريين الدين فجروا انفسهم داخل الاسواق و بين الناس فانا اقول بان هدا الانتحاري مسلم ام مسيحي ام غيره ليس له دين و ديننا بريء منه لان الارهاب لا دين له فقد علمنا الرسول انه للحرب اصول و قواعد يجب ان نمشي عليها كالابتعاد عن قتل العزل من السلاح و النهي عن قتل الاطفال و الشيوخ الكبار و سبي النساء و اقتلاع الزرع و هدم الصوامع و البيوت و عدم محاربت اهل الكتاب .
لكي اقرب المسافه و ملخص لكلامي و وجهت نظري اريد ان اوضح ان حوار الاديان لن ياتي بسفك الدماء لا الان و لا في المستقبل بل سياتي بلغة الحوار و فهم اصول الاديان و الدي جائت به و ان لا نشك كل الشك بان هدا المتطرف يمتل دين اسلامي او مسيحي او غيره و ان نبتعد عن تبادل الاتهامات بان هناك مسلم فجر نفسه امام سفارة دولة مسيحية او شخص مسيحي اطلق النار على مسلم فان هده القلة هي المتطرفه و الارهابيه فهي تمتل الارهاب الدي لادين له و الدي يتمتل في اتباع اهواء الشيطان الدي هو عدو اللله و الدين و الانسان من الدرجه الاوله .
ارجوا ان اكون قد اوضحت وجهت نظري في هدا الموضوع و شكرا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى