شعر ليبيا المجد

من طرف admin الأربعاء أغسطس 31, 2011 5:53 am

ايا تورة الامجاد نطقت للحريه......زحف شعبك التائر ضد العبودية
ايا قوما سئموا العداب......تنادو بروح و نفس ابيتي
آلا آن الاوان للغيم ان ينجلي.....و يطلع الفجر وشمس الحريه
الا آن الاوان للطواغيت ان ترضخي....ويعلو رأس المظلوم التائري
الا آن الاوان يابلدي ان تفرحي.....و صعود ارواح الشهداء الزكية
ياعلام استقلالنا في السماء رفرفي.....و حيي شعب مغوار صامدي
يا ميادين الانتصارات اشهدي....على ملحمة سطرها التاريخ على الورق
يا ارض ليبيا الشامخه اصمدي.....فحاميك الله و شعبنا التائري
ياخت رجال للعدو لا تسمحي.... فشرفك وسام عزة على صدري
لا ولن يمسه عدو الله و عدوي.....ساسحقه ان حاول و بيدي
يا ليبيا انتي ارضي و امي....فيك ولدت و عليك اموت ومنك مبعتي
يا قاتلي الا ان ارتفع جبروتك البائسي .... فهازميك احفاد المختار الاسدي
ادا لم تتعلم من تاريخ اجدادي ... فها انا اليوم اشرح لك عملي
اتحسب ان مزرعتك هي بلدي ....فلا والله ياظالما جائري
اتريد تمليكها لزيفك اليهودي .... فلن يتركه التائر البطلي
الم تقل ساقاتل ببندقيتي ... فسلاحك لن يخدلك ان كنت على حقي
اعدت عدتك بمال من مصدري ... وتحصنت في دور من ارضي
جمعت قوت شعب الى الخارجي ... وتمتعت بمال حرام زائلي
تناديت بالخير لقومك خيرا زائفي ... تعطشت لمص دم اليتيم اليافعي
اعدمت من صحح لك طريقا خاطئي ... و اعنت من اعانك على ظلمي
حرفت القران و استهنت بالاسلامي ... و الحجاب عندك من عمل الشيطاني
اعنت الكافر على امة الاسلامي ... وخدلت من وحد الله المتعالي
لن تنام مادمت حيا عيني ... و لا يرتاح ياظالم بالي
لن تسلم بظلمك يوم الحشري ... و لن يسامحك لا مظلوم و لا خالق باري
يوم لن ينفعك مال و لا طغياني
سيدخل الشهيد التائر الى الجناني ... على حسابك و امام الاعياني
سيتني امام الله على الافعالي .... في الدنيا و الاخرة انت الخسراني
فليس لك سبيل من نار جهنمي .... اعدها الله لفرعون و من معه من الاقوامي
الا يا سهول وطني و الودياني ... حيي من قاد المسيرة ضد العدواني
الا ياطول الليل انجلي ... فقد جاء فجر الجناني
الا يااسد على المقام لا تحزن ... سيرجع الضريح الى ساحل الجناني
ايا تورة فبراير لكي النصر ... والمعتدي هو الزائل الخسراني
ايا مصراته الابية يا شامخه ... اهلك اسود انقضوا على الجردان
قاوموا العدو و دحروه بقوة ... صناديد الحرب شيبا و ولداني
قاوموا صواريخا و ادرع ... لم يهابوا عدوا خوّاني
قناص العدو اعتلى الاسقفي ... لم يسلم من غضب الغضباني
اتاهم العدو بالجرادي ... ما فلحت معهم و هرب كالجرداني

وفي جبل اخضر قاوموا التواري ... جحافل من الغابر العدواني
قصفا و حرقا و حصارا جوعاني ... ماستسلموا له ولم يعلنوا الخسراني
ارادها العدو حربا في كهوفي ... عان منها ويلات الخسراني
وفي الشرق منبع التوراتي ... نفس طويل وصبر الجمالي
حرب كر و فر وتكتيك تواري ... اعتاد العدو تحمل الخسراني
حشد لهم الجيوش و الاعتادي ... وشهر سيفه امام الاعناني
اراد تخويفهم باجتياح ... فلم يشهد الزمن منهم جباني
استعان بمرتزقة من البلداني... بعدما ايقن انه شعبا غير خواني
جلب فقير ومن النفس ضعفان ... تحول من حاكم جائر الى استعماري
تمركزت جحافله في الطرقاني ... و طارة طيايره فوق السحابي
ماتغير موقف مظلوم تائري ... بل ازداد عزمه اصراري
ماسمعت عن جرد قاتل دون رجعاني ... فالجرد من في السراديب هرباني
اما سالتهم من انتم ... اجابوك نحن اسود كل زماني
اجدادنا قاوموا العدو الطلياني ... والان نحن بعد مئة اعوامي
اتيك يوما ياابا الجرداني ... لا ينفعك مرتزق ولا خواني
لن تسلم من مبيد مهلكي ... مختص في قتل الجرداني
حتى وان وصلت للابطاني ... فلن تلقى من الارض الاماني
ستقدفك الى ساحة الشهدائي ... هناك ستحاكم بجرائمك في الزماني
ستقضى و تعدم امام الاعياني ... سيرفض الشعب دفنك في الاجباني
ستلقى في البحر للحيتاني ...وستغلق صفحة جائر جباني
سيبقى شعبا تائر منتصر ... ولن يشهد الوطن بعدك الخدلاني
سنبني بلدنا و ان كلف التمن ... من دمنا اكتر الاتماني
سنترك للاجيال عبق تاريخ ... يتحاكون به بين البلداني
ستاتي سنون الخير كما ... يأتي الغيت للزرع الضمآني
اه ياطرابلس حزينة كنتي ... فولّا الحزين فرحان
عيشي يابلدي رغم الانوفي ... ولاتهابي عدوا فدمائنا فداكي